أقسم النوم ألا يلامس جفني

أقسم النوم أن لا يلامس جفني ...

وأقسم الأرق أن لايفارقني

وأقسم الحنين أن ينال من كل نبض وحس بـداخلي

فمضت ذكراك تشعل فتيل الشوق في ليلي

وأعتصر الألـم

ذلك الخافق بين أضلعي التي كادت

تحترق

تنكسر

تصرخ

من ألم الحنين

والسؤال

وذكرى أيـام مضت لا أعلم كيف مضت

مضت ومازال المكان وكل ماحولي يسألني عنك.....

مضت ومازال صوتك يتردد في ساحة عالمي...

مضت وظننت إنني سأنسى ألمي سأنسى الـوعــد ...

مضت ومازلت أتمني أن غيمة غياابك

تزول...

وأنك ستفي بعهدك ....

فكم أتعبت ذكراك مخيلتي...

فلازلت أرفض أنك أنت من

ألبس السواد عالمي...أتظن أنك بذلك أسعدتني...؟

ها هو الليل يقرب من الرحيل ليبزغ الفجر

وأنا مازلت أجمع شتات نفسي وأطلب النوم أن يرفق

بحالي التي أُرهقها البحث عنك

سامحك الله آســري ففي ذكراك أبكيت معي كل ماحولي

تُـراك أسعدتني....

أم طمست معالمي وأبقيتني مجهول

بـــلاهــوية أعــرف بها نفسي...؟

ها أنا كما تراني ...

كلما هممت بالرحيل

عن كل مايذكرني بك

تُعيدني ذكراك التي تسري بـــدمـــي...

ظننت بأنك ستترك بداخلي ذكرى سعيدة

ولكنك غبت وتركت أنين...

وحنين...

وألم لايهدأ

فليتك تركتني لعالمــي ولم تحلق في سمائي..

أأدركت الآن أي معاناة أهـــديتني ..؟

فقط قف على الشاطئ وتأمل أحرفــي

لتخبرك هــي مـا أهديتني ...